الاثنين، 24 مارس 2014

العباده وقت الفتن أجرها عظيم وهي كهجرة النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

على المرء ان يعلم شرف العباده وقت الفتن وان أجرها عظيم وهي كهجرة الى النبي صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام ( العبادةُ في الهَرْجِ كهجرةٌ إليَّ)صحيح مسلم


يقول الحافظ ابن رجب معلقا على الحديث

"وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهوائهم ولا يرجعون إلى دين فيكون حالهم شبيهاً بحال الجاهلية فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه ويعبد ربه ويتبع مراضيه ويجتنب مساخطه كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ،متبعاً لأوامره مجتنباً لنواهيه "


وعلى المرء ان يعلم الفتن التي تمر به كل يوم لئلا يتفاجأ كل يوم، عليه ان يعلم مداخل الشيطان،

فإذا علمت من نفسك ان الشيطان يدخل لك من ثلاث او اربع ابواب دوما فأجتهد ان تغلقها او تقللها واسأل ربك ان لاتموت الا وقد اغلقتها كلها،


واسأل الكريم المنّان ان لايجعل قلبك معلق بدنيا لاتعدل جناح بعوضه وليست في الآخره الا متاع وهي متاع الغرور.


على المرء ان يدعوا بإستمرار وان لاينقطع عن الدعاء، وخاصه اهل الذنوب فذنوبنا اولى ان ننقطع عنها وليس الدعاء والإستغفار، "إذا لم تستطع أن تنافس الصالحين في أعمالهم فنافس المذنبين أستغفارهم "ابن رجب


وكما قال ابن القيم ليس في الدنيا شر محض غير الذنوب.بتصرف


.


.


على المرء ان يكثر من الدعاء خاصه وقت حاجته فإن الدعاء وقت الحاجه والإضطرار من أفضل اوقات الإجابه


"الدعاء في السحَر مرجوٌ،ودبر المكتوبات،وفي المساجد ،بل دعاء المضطر مجابٌ في أي مكان اتفق"الذهبي


وعلى المرء ان لايقنط من رحمة الله مهما بلغت ذنوبه وان يحاول ان يجتنب الكبائر ويسأل ربه حسن الخاتمه.


وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق