تتألف ملابس الخيَّال من أمور لاتخفى على من يمارس هذه الرياضة وهي تتمثل في قبعةٍ برباط
سترة ، قفازات ، بنطال ، حذاء طويلة تصل لحد الساق وهذه صورة توضيحية على شكل رسمة ..
أيضًا هناك رباط يُربط على رأس الحصان
ويسمى بالرشمة أو باللنقينق في اللغة الإنجليزية وهذه إحدى الصور له :
وهناك أداة أخرى تسمى بالبطان وهي شبيههة بالحزام كما يبدو لنا : -
( على ظهره وبطنه - من الأسفل والأعلى على شكل دائري )
ولابد من وجود حزامين مُغلقين من جهتين حتى يكون هناك إتصال بين كلٍ من الرشمة والبطان .
كما في هذه الصورة لزيادة التوضيح :
ويوجد كذلك أداة الصوط والمقود الطويل
وبذلك يمكن عسف الخيل ، أي التحكم به .
الخيول كثيرة ومساقط رأسها عديدة وهي التي يُبنى عليها أصلها ، فحالها حال الخراف وغيرها من الحيوانات
من ناحية إختلاف البلدان التي تكون منها ، وفي هذه الفقرة سنبين عدة مؤشرات تدل راعي الخيل على خيله
على كونها أصيلة أو عربية ومن العربية تنبع الأصالة :
- إن كانت العنق يتواجد بها إنحناء فهذا مؤشر .
- وإن كان لايجعل قدميه على الأطراف حال وقوفه فهذا مؤشرٌ معياري كذلك .
- وإن كان الرأس به إنتفاخ من الأعلى وتحييف من الأسفل فهذا معيار .
فما إن تتواجد هذه المعايير في خيلك إلَّا وتعرف بأنه خيل عربي أصيل .
وكما يُقال " للأصالة عنوان " فهي كذلك لها أنواع وهي كالتالي : -
خيل تتميز بأصالتها وقدمها وشهرتها الكبيرة لدى العرب
وهي واحدة من خيولٍ خمس أشارت إليها أحد الأساطير .
تتميز بكونها رمادية ويدخل في ذلك بقية التدرجات المشتملة على هذا اللون
وهي خيول جميلة تتميز بالرشاقة وهي مرغوبة بشكل كبير للمهتمين بالخيل .
متعلقة بخيول الأسطورة أيضًا مثل كحيلة العجوز
التسمية تعود بسبب مصقولية شعرها الساقط الطويل والبارز وقيل بأنها أصل مستقل بذاته .
يعود أصلها إلى كحيلة العجوز
خيول رشيقة وجميلة .
إسمها يعني كلمة " الزغاريد " وفعلها يزغرد .
وهي خيول قديمة وأصيلة بالطبع .
تتميز بوجود شامات على أجزاء من جسدها والشامة هي الحبة الحمراء المحيط بها شعر وهي معروفة
ومن هنا إنطلقت التسمية ، خيول قوية وجريئة وفي نفس الوقت تتميز بجمال .
يعود أصلها لـ كحيلة العجوز ، تواجدها كان في القرن التاسع عشر ( منتصفه تحديدًا ) ..
خيول جميلة جدًا وهي عزيزة لدى العرب نظرًا لجمالها الفائق .
تعود إلى الكحيلات في الأصل كما أنها خيول معروفة بجرأتها والبسالة .
سبب تسميتها ربما يعود إلى ماقيل في القرآن الكريم في آية (( والعاديات ضبحًا ))
والذي يعني سرعة العدو لكنه أمر غير مؤكد في النهاية ..
سلالة معروفة بقدمها وجودتها .
تُعرف بقوة تحملها وطول رقبتها .
يندرج هذا النوع من الخيول إلى الكحيلات ، وسبب التسمية راجع نظرًا لقوتها في الإبصار والإدراك
أو كما يقولون القوة في الشوف وكلمة شوف هي كلمة تندرج في العامية كثيرًا وتعني الرؤية والإبصار .
لها علاقة إربتاط مع خيول الأسطورة الخمس .
جاءت التسمية من القصة التي ذكرت بأنه أثناء عدوها
علقت عباءة الفارس بذيلها المرتفع ..
وهي أصل منفرد بذاته كما أنها من النوع النادر .
الدهم معناه السواد أو الظلمة ومن هنا أُخِذَ المسمى
وذلك لأن لون هذه الخيل في غاية السواد . وهي خيول أصيلة معروفة
وقد أثنى عليها نبي الله محمد عليه أتم الصلوات وأزكاها في الحديث الشريف بقوله :
خير الخيل الأدهم الأفرح المحجل ".
ربما أطلق عليها الرعاة ذلك بسبب رائحتها المشابهه للعرق والذي يسمى بالصنان أو الصناك أو الصنك
في العامية ، كما أنها خيول عربية أصيلة بالتأكيد كالبقية التي ذُكِرت أعلاه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق