واحتلت نجوم بهذه الأمسية المنيرة، كبد سماء نجاحنا
نجوم كافحت وكابدت حتى النهاية، ولم تفصل ما بينها سوى بضع خطوات ضئيلة
كذلك هي كلماتهم عندما دشنوا أول وجود لهم بهذا المكان *
مع نجوم لامعة أخرى أبت إلا أن تترك لها بصمة لا تنسى، في قلوبنا و في سماء إبداعنا ()
؛
{{ تعيشُ بداخِل رؤسنَا أكوابُ قهوَة ..
مرَة أو حلوَة و أيهُما طغَى فعليكَ باحتمال قسوتِه ..
المرة المخاوِف و الحلوَة الأحلامُ والطموحات #
تأكَد من كوبِك لا تُسرِف من السُكر ..
فترُوح حبيسَ الحُلم مقطُوع العزيمَة ..
و لا تجعلهُ مرًا فتُصبِح أسيرَ الخَوف ..
لا تلبثُ تحلُم فتفزَع و تنتهِي عَن هذَا و ذاك !! }}
# الآنسَة بِشْر
♦♦ ♦
{{ لطالما اعتنقنا أمنيات يراها الباقون باهتة ضعيفة
وسرعان ما ستزول ويدفنها المحيط الذي نعيش فيه
وكأنه هو الذي يحدد مصيرنا
إما أن نصعد للقمة بنجاح.. أو نسقط في حفرة الإخفاق المميتة
جميل أن نتشبث بأمانينا ورغباتها كصديق وفي لها
ولو بعدت بيننا المسافات
فستبقى في داخلي رغبة في لقياك طموحي ~ }}
# هدوء الملاك
♦♦ ♦
{{ جنين يسبح في الرحم...، قطعة لحم مزروعة حتى تكتمل...،
غائر في عمق الدفء والطمأنينة أفكاره عدم، تفتح البوابات على ميعاد، يؤذن له بالخروج ،
إنه يغادر...، ينزلق..، مقلوباً، مغمض العينين، ما زال مربوطاً ، يقطع وصاله، يُضرب ، يأخذ النفس الأول،
يبكي ، يعلن أنه كون صار كائن ، إنه الآن كينونة ستشعر وتفكر، تحزن وتفرح، تحب وتكره ، تغار وتحسد ،
تحقد وتتألم، تنتقم ، تخاف ، تمل ، تنافق ، ستمر بما مر به السابقون ، تتزوج ، تنجب ، تدرك روعة الحياة ،
تدرك قبح الحياة ، ثم ستسير إلى المصير المحتوم ، هنا تدرك هذه الكينونة بأنها لن ترجع لسبات ما قبل الولادة ،
بل ستذهب لـعالم آخر تقدم فيه للمحاكمة ، ويصدر القاضي حكمه على التأبيد ، وتمـوت ويموت معهـا سر الحياة
ثم تبدأ الدورة من جديد. }}
# -aRt-
♦♦ ♦
{{ وقفت بثبات رافعةً رأسها بشموخ:
"الموتُ سيأتي في أوانه ،
لكن قبل أن أموت لدي عملٌ مهم أريدُ إنجازه!
قبل أن أموت أريد أن أحيا"
فــليتكَ تحلـو والحيـاةُ مريرةٌ ، وليتكَ ترضى والأنامُ غِضابُ
وليتَ الذي بيني وبينكَ عامرٌ ، وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ** }}
# أمواج المحيط
♦♦ ♦
{{ الأم والأب نعمة كبيرة يجب علينا أن نطيعهم، وإذا لم نطِعهم وخالفنا أوامرهم
من الممكن أن يفوت الأوان لأقول لهم سامحونا .. ويجب أن نقدرهم أيضا
لأن بعض الأطفال ليس لهم أم أو أب. لهذا هم يغارون منا عندما يروننا مع أهلنا ..
لماذا لا نستمع لأوامر أهلنا؟ هل لأنها صعب؟ أو لأننا لا نريد ذلك؟ أو لأننا نظن أنها تقيدنا ..! }}
# heroomi
♦♦ ♦
{{ أيها القارئ/ـة اعلموا بأن مهما كُنت حزيناً/حزينة؛ فلستم وحيدين.
هُنالك أشخاص آخرون يمرّون بنفس حالتك لكن لا تستلم . }}
# в я σ σ к
♦♦ ♦
{{ بين الوعي والوسن ينشط ذهني ويفكر، عادة أراجع مواقف اليوم وأتحسر
على رد قلته أو لم أقله، على تصرف فعلته أو لم أفعله. وهذه المرة فكرت بمقطع من فلم أثر فيّ.
يبكي المريض فيما يُرجِع -يستفرغ- الدم بجانب الفراش، طلب منه حبيبه أن يأخذه للمشفى فازداد بكاءً وقال ( لا! لا أريد أن أموت ).
في نفس الليلة التي شاهدت الفلم فيها، غصصت بعبرة وكدت أبكي -لدي تلك الصفة الغبية التي تضعني دوماً مكان المريض-
(لا أريد أن أموت أيضاً) غطست في فراشي أكثر وانقلبت على شقي الأيمن متجنبة السقف الأسود في الظلام،
ثم أتى الرد من خلالي بسيطاً ومطمئناً: ( إذاً لا تموتي )
أي هدف هو سرابٌ إن لم يوجد له طريق،
أي طريق هو هلاك إن لم يوجد له هدف. }}
# P H
♦♦ ♦
{{ فكرت كثيراً في أن أصل إلى هذا الهدف ولكن تصادفني دائماً عقبات
أحاول أن أتخطاها، فكل إنسان الله عز وجل وضع في داخله قوتين: الخير والشر،
تتصارع هاتان القوتان في داخله، وتأتي المغريات الخارجية الدنيوية والنفس الأمارة بالسوء
كعقبات أخرى تضعنا في تحدٍّ صعب جداً، وهنا -كما قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
يبدأ الجهاد الأكبر وهو محاولة انتصار الخير على الشر .. }}
# k.ill.u.a
♦♦ ♦
{{ وتمضي الأيام بنا ما بين حزن، وفرح ...
مهما اشتدت الصعاب لا بد من فرج .. }}
# Claudia Recari
♦♦ ♦
{{ لذا؛ طموحي هو أن أعلم النطق، وأن أجعل لعالم الطفل صوت.
لا يغركم لطفهم وشغبهم وقلة اهتمامهم بما يدور حولهم، فللأطفال عقول متفتحة وأفكار كبيرة
تحتاج فقط من يستمع إليها ويقدرها. }}
# teany
♦♦ ♦
{{ وتَأتِي لَحَظَاتٌ عَلى نَّفسِي، فِيهَا الحُزنُ والقَنوطُ يسكُنانِ قَلْبِي، فيُبَدِدُهُما أملُ مساعدتهم،
ليقلِّبهما عَزِيمةً وإصرارًا على تحقيقهِ، وأدعو رَبِّي بألَّا يُميتنِي حَتَى يُمَكِنني مِنْ مُسَاعَدتُهم؛
فَقَبل أَن أَمُوتَ أُرِيدُ أن أكونَ لهم بلَسمًا. }}
# ريحانةُ العربِ
♦♦ ♦
{{ عدت لمكاني وكل أملي أنهم قد قرؤوا ما بين السطور لأني لا أزال أعتقد
أن ما يجب أن يتغير ليس طريقة تفكيرنا، بل التعليم السيئ الذي يفسد تفكيرنا،
فحلمي أن أتحرر من عقبة النظام التعليمي الفاشل. }}
# Seto_Ken
♦♦ ♦
{{ ابعدت يداها لتتنفس الصعداء، كما لو أنها تحاول أن تبعد ذلك الألم الذي كبّل فؤادهـا.
وقفت متوجهةً إلى الحاسب المحمول بجانب سريرهـا، بحركةٍ سريعة، فتحت أحد أناشيد
فرقة الوعد وغَرقت وسط عالمها الخاص، مؤمنةً بنصرٍ قريب،
وأن راية الحقِ ستُرفع بيدها مجاهدةً بإذن الله... وأن تموت شهيدة! }}
# تُوتْ
♦♦ ♦
{{ نعم ، لقد تغيرت في جوانب عدة ، فقط حين صبرت ودعوت الله أن يلهمني
تلك القوة لأتحلى بصبرٍ وعزيمة خلت بأنني لا أملكهم قط .
شاقٌ مُوحش، قارسٌ مؤلم، ومؤذٍ مخيف... أجل، كل تلك الصفات المُطلة من نافذتها،
تصارعتُ معها مُرغمةُ، لكن طموحي لا يتوقف عند سفائف التبديل والتلحيم... بل أكبر
وأعمق من ذلك فهل سأصل يومًا؟
وهل سأعرف حينها بأنني قد نجحت؟ لست أعلم! }}
# treecrazy
♦♦ ♦
{{ قررت أخيرا، أن تخوض حياتها وتدرس بجد لتصبح ناشطة حقوقية، هناك الكثير ممن تعرضوا للظلم،
ليس هي فقط، لذلك إنه سبيل آخر لمبادئها الأساسية، متجر للزهور، التصوير والمونتاج،
حقوق الإنسان، هل تبدو أمورا متباعدة؟ لا أعتقد، بما أنها تحاكي القلب ذاته والعقل ذاته
والروح ذاتها. }}
# ×hirOki×
♦♦ ♦
{{ عندها، مثلي مثل أغلب البشر، أتجه لربي، وأعي حقيقة أنني سأموت، سأموت!
أتنهد مرة أخرى وأنظر خارج نافذة غرفتي، بعد لحظات من الشرود
ألاحظ انعكاس صورتي على الزجاج، أرى تعبير وجهي ثم أقطب فجأة..
أنا لن أجلس فقط بلا جدوى وأندب حظي! إذا لم أعش للأبد فيجدر بي أن أستفيد
بـ أياً كان الوقت الذي سأعيشه! سأعيش قبل أن أموت، وأعني بأعيش ..
أنني سـ ـأ عــ ــيــ ـــش ! من المنظورين !~ }}
# jojo-zak
♦♦ ♦
{{ عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته،
ومن فرج عن مسلم كربة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة،
ومن ستر مسلماً؛ ستره الله يوم القيامة)) متفق عليه.
"لن تدرك أبداً كيف أن ما تفعله قد أثّرعلى شخص ما"، مارتن شين. }}
# الصوت الحالم
♦♦ ♦♦ ♦
بعض تلك النجوم لم تهمس بالكثير واكتفت بالصّمت منذ بداية الدرب ،
لكن كان لنا شرف حضورها
♦ ♦ ♦
نجوم باقية معنا بعضها مضى في منتصف درب والبعض الآخر أكمل المسير لآخر درب،
هذه هي نجومنا التي لم تغادر قبل ترك بصمة كانت كبيرة بالنسبة لنا
♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
♦♦ ♦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق