![]() |
||||
|
وجُـمــانةٌ...
ابيات قلتها في معشوقتي "لغة الضاد"..
وانا على يقين اني لن ابلغ في مدحها..الا مقدار مايرشفة الظامئ من البحر الواسع.. لعل كلماتي ان تكون جزءا من حق هذه اللغة العظيمة _أم الّلـغات_ على ابناءها.. "وجُـمــانةٌ.." ابياتها: احدى عشر البحر: كامل تام وجُـمــانةٌ من حُسـنها وسـمــوّها مرصـودةٌ للفـخــرِ من أزمــــانِ أم اللــــغاتِ مليكةُ الحســنِ التي غـزت الوجود بســحرها الفـتّـانِ فالـلـبُ في أســرارهـا مُتـحيـــرٌ وعن انتشــالِ محـارها مُـتـَواني أعـجــوبـةٌ في سـبكـها ونظـامهـا ويزيـدها شــرفـاً ونُبـل مـعـاني أنّ الإلـٰـهَ اخـتـارهـا لكـتـابـــــــهِ عـربـيــّـةٌ يـا لـهـجــةَ الـقــــرآنِ ولـِســانُ أحـمـدَ ما تـكـلّمَ غيرها ذاكَ النــبيّ المصطفى العـدنـاني منْ أيـقـظَ الأفهـامَ قبل صـحـابهــا بـفـصـاحـةٍ وبــلاغـةٍ وبـيـــــانِ لُغتـي،ويسكنُ عشقها في خافقي عـطــراً يضـوعُ وأحـرفـاً بلساني فلئنْ شـرفتُ بنـسـبـةٍ لفـخـارهـا فالشـكرُ والعـرفـــانُ للمـنـّـــانِ أنْ مــنَ في الـدنيـا عـليَّ بنطقها أحـسـنـتَ ربـّي أيّـمـا إحـســـانِ واللّّٰـهَ أسـألُـهُ بـســابقِ عفــــوهِ نـطـقـاً بهـا في جـَنـّـّةِ الرضــوانِ |
|||
وجُـمــانةٌ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق