بسم الله الرحمن الرحيم
1-معاصي يميل اليها القلب
"ميل الطبع إلى بعض المعاصي خصوصا لمن اعتادها ثم تاب منها لا يؤاخذ به الإنسان إذا لم يقدر على إزالة ذلك من قلبه بالكلية، ومجاهدته في دفعها هو نهي النفس عن الهوى الذي مدحه الله.
قال عمر عن قوم يشتهون المعاصي ولايفعلونها{أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} فالقدر الواجب هو النفور والتباعد عنها[فتح الباري لابن رجب]
zad"
2- وهناك معاصي ينفر منها القلب، اقترفها الإنسان فهو يندم عليها بشدّة
"من لم يحرق اليوم قلبه بنار الأسف على ما سلف ، أو بنار الشوق إلى لقاء الحبيب،فنار جهنم له أشد حراً."ابن رجب.
وهنا توضيح ان الكثير يحرق نفسه لمال او خصومه وعداوة
او حسد وحقد او طمع وبغض وغيرها مما يزيد بلاء المرء
وشتّان بين من أعز نفسه وعمل واجتهد لنفعها ومن اهان نفسه وعمل واجتهد لإهانتها!.
وهذه آفة الجهل فبه يدخل ابليس بسهولة، ويلعب بالمرء كما يلعب الصبي بألعابه، وهو اصل كل بلاء في الدنيا، وهو "الباب الأعظم الذي يدخل منه ابليس على الناس"ابن الجوزي
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق