"وإن التكليف هو الذي عجزت عنه الجبال، ومن جملته: أنني إذا رأيت القدر يجري بما لا يفهمه العقل، ألزمت العقل الإذعان للمُقدِّر، فكان من أصعب التكليف."ابن الجوزي
" العقل يقول ان من خلق الشيء هو اعلم به من غيره، ولله المثل الأعلى الإنسان عندما يصنع شيئا سياره او طياره او منزل هو اعلم بحقيقته،
وهو اعلم بورود صالحه ودفع فاسده اذا آمنّا بهذا المقتضى العقلي فإنه يجب عقلا ان لا يحكم في أمر الناس الا الله
حينما تشاهد حادث سياره او قتل او سرقه او نحو ذلك تراها بعينك اثرها في نفسك يختلف عن لو حدثت بها في قصه ماضيه لماذا؟
لأن اثر المشاهده عظيم ولهذا يتأثر الإنسان بجانب المشاهده بخلاف غيره ،
الله عز وجل يعلم القضايا الماضيه والاحقه ويعلم الحاليه على حد سواء علما من غير نقصان لا ينقصه جل وعلا عدم حدوث هذه الأشياء بإعتبار انها من الآجل في الزمن بل ان الله عز وجل يعلمها تامه ولهذا كان لله عز وجل الحكم ( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه )"عبدالعزيز الطريفي
"كون الحكمة في أمر ما من افعال الله خفيت عنك لايعني عدم وجود الحكمة!، وهنا لابد ان تذعن وان يرضا قلبك، الجماعه العقلانيون لايسلمون بهذا، يريدون ان يخضعوا حكمة الله لعقولهم!.
ينبغي ان يكون العقل تابعا للنص لامقدّم عليه، كونك لم تفهم ففوق كل ذي علم عليم، وهناك اشياء مهما أوتي الإنسان من علم لن يفهمها" بتصرف للشيخ ابي اسحاق الحويني
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق