فوائد من وراء الشدائد
1-رساله من الله ان الدنيا ليست دار مقر، والرضى بها والركون اليها يجعلنا من الغافلين
2-الجنة ليست سهلة فهنالك بذل اسباب من الدعاء لكشف البلية ورفع المصيبة وتخفيف الأثر
3-لولا المصيبة ما دعوه ولا توكلوا عليه ولا ذهب تعلقهم بالبشر والمنظمات العالميه، فالعوده الى الله أعظم مقصود
4-وتربي الشدائد جيل من الرجال الأشداء
5-من يبحث عن المتع، لا يظن انها في الدنيا، فهي طبعت على كدر،
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ) فهذه طبيعة الدنيا، وهذه مسأله لايمكن تلافيها. ولو كانت الدنيا كلها لشخص واحد لوجد النقص
6-المؤمن لايصاب بيأس ولاقنوط وليس في اقدار الله شر محض،
والله خلق الخير والشر والملائكة والشياطين وخلق البشر وارسل الرسل وانزل الكتب وجعل بين أهل الحق واهل الباطل مواجهة، (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) الحق والباطل يتصارعان ولايمكن ان يصلوا الى سلام...
والرسول صلى الله عليه وسلم ذكرنا عندما قيل له الا تستنصر لنا فقد جاء في الحديث (شكونا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو متوسِّدٌ بُردةً له في ظلِّ الكعبةِ، فقلنا : ألا تستنصرُ لنا، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان مَن قبلكم، يؤخذ الرجلُ فيحفرُ له في الأرضِ، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشارِ فيوضع على رأسِه فيجعلُ نصفين، ويمشط بأمشاطِ الحديدِ ما دون لحمه وعظمه، فما يصدُّه ذلك عن دينه، واللهِ لَيُتمَّنَّ هذا الأمرَ، حتى يسير الراكبُ من صنعاءَ إلى حضرمَوتٍ، لا يخاف إلا اللهَ، والذئبَ على غنمِه، ولكنكم تستعجِلون ) .صحيح البخاري
بتصرف لمحمد المنجد
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق