عشرُون فارساً، اصطفوا أمام الملكة
يتجولون في القلعة، كنحلاتٍ سعيدة تجمع الرّحيق من البستان
تراهم تارة هنا و تارة أخرى هُناك، فكان لِزاماً علينا أن نُكرمهم،
و نُقلدهم أوسمة نعلمُ بأنها أقلُ شأناً من شأنهم
ثلاثة عشر فارساً،
من أشجع فرسان القلعة، كانوا خير عونً للأدباء
يَنصحون و يُرشدون و يَبحثون و يَدلُون
و في النهاية كان لا بد لنا من مكافئتهم على جزيل صنعهم
فهم كالنِبراس الذي ينير طريق أدباء القلعة
أحد عشر فارساً،
قلّدناهم وِسام الشجاعة و الفخامة
إنهم من نثروا عبير التميّز في القلعة
مميزوا قلعتنا الحبيبة
تسعة عشر فارساً،
لم ننسَ تواجدهم و لا معاونتهم لأدباء القلعة
فكان واجباً علينا حفر أسمائهم على لوحة شرف الأدباء
من بين جُموع الفرسان الغَفيرة
تَميّز ثلاثة فرسان.
فرضوا علينا تميّزهم
نثروا علينا من عبير معرفتهم
إنهم تلك النُجوم التي سَطعت في سماء القلعة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق