[ آلَضًـوٌآبًطِ آلَشُـرعٌيةّ ]
فحري بنا إجتنابها ، فكم من شخص توفي ولازالت سيئاته تتكاثر بسبب صورة أرسلها ولم تتوقف .
نشر هذه الصور يعني نشر الفاحشة في المجتمع , وهذا من أعظم أسباب العذاب في الدنيا والآخرة .
فأخي وأختي خذوا حذركم وأتقوا الله فو الله إنها من كبرى المعاصي.
وللعلم سواء كانت نوعية الصور والوسائط حقيقية أو من نوع الأنمي فكلها تدخل من النمط المحرم إن إستوفت الشروط .
الصور الشخصية وملفات الوسائط التي ترسل ينبغي أن تكون خالية من الآتي :-
● الإستهزاء والإستخفاف بالدين .
● التي تستخف بشعب معين أو شخص بذاته او تحمل أي معنى للإستهزاء .
● ما يثير الغرائز من الصور والمقاطع المخلة وغيرها .
● العبارات الفاضحة : كعبارات العشق والغرام ..إلخ
● العبارات التي تظهر محبة للكفار وموالاة لهم .
●مقتبس ●
فالحل هو في اللجوء إلى الله تعالى، والتضرع بين يديه أن يقيك شر نفسك وشهواتها.
قال تعالى مخبرا عن يوسف عليه السلام: { قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ.} {يوسف:33}.
فإنا نعظك أن تكون من الجاهلين بمخاطر وأضرار مشاهدة مثل هذه القبائح فتضر دينك ونفسك وتضر بعلاقتك ونفسيتك.
وأولى لك الابتعاد عن هذا والتوبة إلى الله تعالى توبة نصوحا.
واشغل وقتك بالأمور النافعة كطلب العلم والرياضة، ولا تتصفح النت إلا مع آخرين تستحى منهم.
قال صلى الله عليه وسلم: كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها. رواه مسلم.
قال النووي: معناه كل إنسان يسعى بنفسه، فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته فيعتقها من العذاب، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها أى يهلكها. اهـ.
■■
فاتق الله وراقبه واعمل بما يرضيه تكن من الفائزين، كما قال تعالى:{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } {النور: 52}. فلا بد من السعي في ترسيخ مخافة الله وخشيته في قلبك، وذلك عن طريق مطالعة الكتب وسماع المحاضرات المتعلقة باليوم الآخر والجنة والنار
■■■
ثًـآنِيآ: ضًـوٌآبًطِ آلَمًنِشُـوٌرآتٌـ وٌآلَرسِـآئلَ :-
فكثيراً ما أجد رسائل لا يتم التأكد منها قبل نشرها فتنتشر البدع بسبب رسالة لا تحمل معاني الصحة .
فقد كثر أعداء ديننا وينبغي علينا الحذر مما قد يوقعنا في الشبهات .
#شاهد:-
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد" رواه البخاري ومسلم .
وعند مسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو رد" ، وقوله: في أمرنا أي: في ديننا، وقوله: رد أي: مردود على صاحبه كائناً من كان.
وأيضاً: البدعة ضلالة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" رواه النسائي .
فبداية وقبل كل شئ لك عدة خطوات للتأكد مما جاءك قبل نشره :-
● تأكد من صحة الآيات الواردة وعدم وجود تحريف بها .
● تأكد من صحة الحديث وعدم كونه مشبوها لئلا تقع في المحظور . *هنا أقدم لكم موقع بوسعكم التأكد فيه من أحاديثكم * فقد كان مرجعاً مضبوطا لي ولغيري .||الدرر السنية||
●تأكد من خلوه من الإستهزاء بالدين وعلماء المسلمين أو العبارات السيئة التي تحرض ضد الإسلام أو عبارات الفتن ، أو التي تحمل معاني الإستهزاء بالشعوب والأشخاص .
● الرسائل التي تحتوي على عبارات : (أنشرها لكذا شخص ، استحلفك بالله تنشرها ، انشرها وسترى كذا وكذا بعد عدة أيام ، سألتك بالله تنشرها .... الخ) ، فتأكد بداية من محتوى الرسالة ، ثم قم بحذف الجزء المحتوي على العبارات أعلاه وارسلها إن كان محتواها سليم لتبر بالقسم ، أو أوقفها عندك إن كان المحتوى غير سليم ونبه صاحبها * هذا رأيي وفقاً لما سمعته من بعض الشيوخ وما أفعله عادة - حقيقة لم أجد نص فتوى ثابت بهذا الشأن *
فتقيد بما ذكر في الأعلى ، وبإذن الله ستكون على خير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق