الجمعة، 17 أكتوبر 2014

آداب تلاوة القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


مدح الله -تعالى- كتابه العزيز الذي أنزله على رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو القرآن، فقال -عز من قائل-: {... وإنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}(فصلت:42،41)، وقال -سبحانه -: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً}(الإسراء:10). فهو يهدي لأقوم الطرق وأوضح السبل لذا حري بنا أن نلم بطرف من الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن العمل بها والحرص عليهاº حتى يحصل الانتفاع بالتلاوة، ويعظم الأجر، بإذن الله –تعالى- فمن هذه الآداب:


- تحري الإخلاص [ ] عند تعلم القرآن وتلاوته:


قال النووي: فأول ما يؤمر به ـ أي القارئ ـ: الإخلاص [ ] في قراءته، وأن يريد بها وجه الله -سبحانه وتعالى-، وأن لا يقصد بها توصلاً إلى شيء سوى ذلك.


وفي حديث أبي هريرة (الذي ذكر فيه أول من تسعر بهم النار): "...ورجل تعلم العلم [ ] وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به، فعرّفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم [ ] وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم [ ] ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.."(رواه مسلم(.


لمتابعة المقال أضغط على الصورة


11_10_2014_article_3





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق