السبت، 4 أكتوبر 2014

الجلاد ، الضحية ، و وليمة العيد الشهية ! ( للثرثرة و المتعة ~ )




attachment


وسط الساحة العريقة في القلعة أكبر ساحاتها وأكثرها مرحا على منصتها المسرحية التصميم

وقف بكل شموخ أمير القلعة المنسي الوحيد والفريد فورست وبشكل درامي حرك يده واسترسل قائلا:

العيد هل ، و الأنس حل ، و الفرسان فرحون ، يأكلون و يمرحون > متعوب ع السجع

و هذا وقتنا لا يـ ..


نادته سكون مقاطعة :

- هي فورست !

اقتحمت المنصة فورا والحرج يملأها بينما نظراتها تقطّع فورست وتتوعده بأشد من الويل والتنكيل

ومع ذلك رد بانزعاج بارد :


- نعم آنسة هادئة ؟




- من قال لك أننا في حصة تعبير tired ، فقط قل فلتبدأ الثرثرة كالعادة !


نظر لها بحيرة وبلاهة ، وما إن شعر أن دوره يسرق حدثها بتأنيب :

- أوي اتفقنا أنني المتحدث ، لدي رغبة في التعبير حتى أعوض غيابي ..




انفجرت شرايين سكون وقالت وهي تبتلع غضبها :

- لا تقضي على متعة الموضوع ، سأرسلك مع تعبيرك إلى سيبيريا ، أتفهم يا سيد غابة ogre

إنه العيد يا أخي أليس عندك إحساس

حاول أن تبتسم على الأقل !





والتفتت للحضور بكل خجل :

أحم ، أعزاءنا الحضور أهل القلعة وغيرهم من الضيوف الكرام عيدكم سعيد أعاده الله علينا وعليكم بالحبور والسرور

تعلمون أنه العيد ! و هاهي ساحة العيد تفتح لكم مرة أخرى ~

المايك عندكم embarrassed


ثم أدارت رأسها و همست بخفوت :

لكن احذروا من السيد الغابة الوعرة ، فهو دائم يشعل المكان paranoid




صاح فورست مستنكرا :

- هي من قـ ..




أغلقت سكون فمه وسحبته بصعوبة من المنصة وهي تبتلع غضبها وتتمتم بحنق :

-انتهينا هنا ..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق