وسط الساحة العريقة في القلعة أكبر ساحاتها وأكثرها مرحا على منصتها المسرحية التصميم
وقف بكل شموخ أمير القلعة المنسي الوحيد والفريد فورست وبشكل درامي حرك يده واسترسل قائلا:
العيد هل ، و الأنس حل ، و الفرسان فرحون ، يأكلون و يمرحون > متعوب ع السجع
و هذا وقتنا لا يـ ..
نادته سكون مقاطعة :
- هي فورست !
اقتحمت المنصة فورا والحرج يملأها بينما نظراتها تقطّع فورست وتتوعده بأشد من الويل والتنكيل
ومع ذلك رد بانزعاج بارد :
- نعم آنسة هادئة ؟
- من قال لك أننا في حصة تعبير ، فقط قل فلتبدأ الثرثرة كالعادة !
نظر لها بحيرة وبلاهة ، وما إن شعر أن دوره يسرق حدثها بتأنيب :
- أوي اتفقنا أنني المتحدث ، لدي رغبة في التعبير حتى أعوض غيابي ..
انفجرت شرايين سكون وقالت وهي تبتلع غضبها :
- لا تقضي على متعة الموضوع ، سأرسلك مع تعبيرك إلى سيبيريا ، أتفهم يا سيد غابة
إنه العيد يا أخي أليس عندك إحساس
حاول أن تبتسم على الأقل !
والتفتت للحضور بكل خجل :
أحم ، أعزاءنا الحضور أهل القلعة وغيرهم من الضيوف الكرام عيدكم سعيد أعاده الله علينا وعليكم بالحبور والسرور
تعلمون أنه العيد ! و هاهي ساحة العيد تفتح لكم مرة أخرى ~
المايك عندكم
ثم أدارت رأسها و همست بخفوت :
لكن احذروا من السيد الغابة الوعرة ، فهو دائم يشعل المكان
صاح فورست مستنكرا :
- هي من قـ ..
أغلقت سكون فمه وسحبته بصعوبة من المنصة وهي تبتلع غضبها وتتمتم بحنق :
-انتهينا هنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق