بدايتاً احب أن اشكر (أُنسٌ زَهَر) لأنها هي التي حثتني على طرح هذا الموضوع بطريقة أو بأخرى..!
أرجو من جميع القراء أن ينتبهوا جيدا لما يقرأون لأنني أكتب هذه المعلومات للإفاده لا للقراءة السريعه.. تريثوا وفكروا لكي تروا ما بداخلكم..!
سأتحدث في موضوعي هذا عن (الناس) .. (الذكر_الأنثى) و(الدنيا_الآخره) و (القبر_البرزخ) و(الجنة_النار)
اعذروني ربما لايوجد تنسيق وترتيب(أخطاء املائية) وأيضا التلوين وغيره للموضوع ولكن هذا لأنني في حاله يرثى لها ==! كما أنني اكتب من هاتفي
ربما سيتكرر في حديثي بعض النقاط وهذا للتذكير لأنها مهمه..!
لا أطيل عليكم..
(الجزء الأول)
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأهل بيته الطيبين الطاهرين..
يربي الأباء أبنائهم.. كل بطريقته الخاصه وهنا يكون الخطأ..!
فالتربية الصحيحة هي التربية التي تبنى على اساسيات الدين وتبدأ من معرفة الله سبحانه إلى القرآن إلى الصلاة إلى النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو وأهل بيته عليهم السلام أجمعين..!
تغيرت الناس الآن نظرا للتطورات التي حدثت في هذا العصر..
بعض الآباء نراهم يدعون ابنائهم عند الخادمات وبعضهم يجلبون مربيات متخصصات بحجة أننا مشغولون جدا!
حسنا أيها الأب ان كنت مشغولا فأين هي الأم ..؟
وإن كانت تساعدك في المادة.. إذاً لماذا تقولون لله سبحانه ارزقنا أمانة وعندما يرزقكم إياها تهملانها بهذه الطريقة..
أولا تعلمان أنكما محاسبان غداً عليها..؟
هنا تكون بداية الكارثة.. إنه لا يزال صغيراً وقد أهملاه فماذا سيحصل له عندما يكبر..؟
بعد عدة سنوات.. لقد وصل إلى سن البلوغ.. إنه لا يعلم شيئاً عن الدين..!
تعال أنت يافتى لماذا تعبد الله لماذا تصلي لماذا تصوم لماذا تزكي لماذا تحج ما الذي ستناله ان فعلت هذا وذاك..؟
يجيب بأنا لا أعلم ..! أو ربما تهرب عن الإجابة..!
إذاً ماذا صنعتم يا اباء في ابنكم؟ انه يفعل كل ذلك ويختصره بكلمة (أعبد الله) أين الأحقية في عبادة المخلوق ان كان الانسان يفعل مالايعلم عنه شيئا؟!
حسنا الفتاة.. في سن البلوغ أكثر الأمهات لا يعلمن فتياتهن الصحيح من الخطأ في أمور عديده.. فالفتاة بحاجة للستر وأي (أب وأم ) لديهما ابنه فهي شرف العائله بأكملها ووجه الأب والأم سيكون بين يدي هذه الفتاة..!
هناك أباء يوجهون الفتيات نعم..
ان كانت تمشي في الطريق ورأسها ينظر إلى الأرض وبستر كما أمرنا به الله سبحانه والنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأهل بيته الطاهرين.. يقولون إنها ابنت فلان لقد أحسن تربيتها !
هنا قد ارتفع رأس اهلها عالياً وان لم يدركوا ذلك ولكن كل من سيجلب اسم اهلها سيمتدحهم..!
حسنا وماذا عن التي لم ترى من ينصحها وأهلها صامتون عنها لا ينبهونها بالصحيح والخطأ..؟
ان كانت تمشي في الطريق بلباس يلفت النظر وان لم تكن تقصد شيئا وهذا بغية الجهل وعدم نصيحة أهلها.. ماذا سيقول الناس عنها؟ انها وقحه انها لاتعرف عقاب الله غدا انها ليست متربية..( حتى وان كانت فتياتهن يرتدين مثل اللباس)!!
انه لايرى عيبه ولكن يرى عيوب الآخرين..
هذه أغلب نظرات الناس..(أنا أفعل حلالٌ علي أما أنت فلا)!
هناك من الفتيات التي يهديهن الله سبحانه فلا يحتجن إلى نصيحة من أحد اتجاه هذا الأمر حتى من آبائهن.. وكذلك الأمر منطبق على الفتيان وهم يمثلون سمعة الأباء دون أن يعلموا..
الآباء ملزومون بالفتى لسن البلوغ أو التكليف إن صح القول.. وبعدها عليهم بالتوجيه وهو يكون مسؤول عن أفعاله ما ان يصل إلى سن الثامنة عشر..
فهم يجب أن يعلموه الصحيح من الخطأ لكي يكون عقله متفتح على الأمور التي واجهها وسيواجهها في طريقه القادم.. لأنه سيكون رجلاً مسؤلاً قريباً..! وستكون لديه أسره خاص به..
فإن لم يوجهوه في هذا السن.. سيقع في كبائر الذنوب وصغائرها ان صح القول.. فالفتى ليس كالفتاة غريزته مختلفه تفكيره مختلف نظرته مختلفه ونفسه طائشة!
فإن لم يجد من يجعله عفيف النفس والروح والبدن سيعيق اهله والمجتمع وسيكون عائقا في طريقه لتكوين الأسره.. لن يكون زوجاً ناجحاً ولا أباً صالحاً ولكن يستطيع لم أسرته بالشكل السليم الذي يريده ويحبه الله سبحانه وتعالى
فالانسان العاقل ذكراً كان أم انثى.. في أي عمل يقوم به مهما كان ان كان يفكر داخله في نفسه أو يريد أن يقدم عليه.. يجب أن يطلبه من الله سبحانه أولا وبعدها يفعله بعد أن يأخذ الاذن من الله سبحانه حتى قبل والديه.. فإن لم يقدم الله سبحانه على البشر يجب أن يعلم في نفسه (أنه لازال فاشلا مقصرا كثيرا في حق الله سبحانه).!
سأعود إلى حديثي لأكمله..:
أما الفتاة فهم ملزومون بها حتى الموت.. كما ذكرت سابقاً إنها شرف العائله وسمعتها.. فحتى لو تزوجت يجب أن يروا سيرتها.. هل هي صحيحه ام خاطئة هل يوجهها زوجها للطريق الصحيح أم يبعدها عن الله سبحانه عن طريق الذنوب التي يجعلها ترتكبها من اللباس الملفت للنظر أو أن يجعلها تتحدث لأحد الرجال في محل من المحلات التجارية أو غيرها ربما..!
بعضكم سيقول إن هذا الشيء عادي..؟
أنا أقول غير ذلك.. إن كانت نيتي انا هي السؤال.. ماهي نيته في نظرته وجوابه وسمعه لصوتي وانا فتاة حتى وإن كنت متزوجة.. الله سبحانه وتعالى والنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأهل البيت الطاهرين منعونا من ذلك!
يجب على الإنسان أن يحذر في خطواته
التفكير الصحيح والسليم: انا فتاة ( إن كان سؤالي لهذا الرجل سيجعله ينظر إلي بنظرة محرمه أو ينجذب إلي أو ينجذب إلى صوتي أو غيرها.. ألا أخاف من الله سبحانه..؟ ألا أغار على نفسي..؟ ألا أخاف على نفسي وعلى عفتي..؟ هل أرضى بالذي سيحدث وسأتقبل الأمر ((حتى وإن كان في نفسه)) وسأقول ما دمت لا أعلم سيمضي الأمر على خير؟
إن رضت فأين عقلك أنت أيتها الفتاة؟ أين طهارتك أين عفتك أين أخلاقك التي تصنعينها بنفسك أنت؟؟
وإن لم ترضى فهنيئا لها ولعفتها ولأخلاقها الفاضله الحسنه..
ليس علينا أن نحكم على تصرف الأبناء بتربية آبائهم.. للتربية دور نعم ولكن نرى الأنبياء عليهم السلام ربوا ابنائهم وبعضهم عصى الله سبحانه وهذا مذكور في القرآن
ابن النبي نوح عليه السلام كان كافرا.. فالبعض ربما يقول كيف لابن نبي أن يكون كافرا..؟
حسنا العتب هنا ليس على النبي إنما على الابن ونفسه الأماره بالسوء (ومن يضلل الله فلا هادي له)
سيكون تركيزي شديداً على الفتيات لأنهن يمثلن الدين والأخلاق المنطويه عليه أكثر من غيرهم فمهمتهم كعفيفات مطيعات قنوعات بالذي كتبه الله لهن وعليهن يجعل من الكفار أنفسهم يتعجبون كيف لهذه المرأة أن تكون كذلك؟ هل الدين جميل والمؤمنون من الرجال يغارون على نسائهن إلى هذه الدرجة..؟
كثيرون من الفتيات الأجنبيات دخلن الدين وأصبحنا مسلمات بسبب الحجاب وحده فقد كان رمز وأساس الدخول للإسلام!
يقول الله سبحانه:
إن الله سبحانه يحدث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أولاً عن النساء ويامرهن باللبس المحتشم..
لماذا..؟
لأنه مثلما هذه الأيام توجد نظرات وحوش من الذكور اتجاه الأنوث عامتاً .. كان يحصل ذلك أيام النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم..
ولكن الآن نرى الفتيات يتزينن باللباس الذي يجب ان يسترهن.!
فنراه مزخرف وقد ارتدينه للخروج للأماكن العامه..! وان نظر لها شاب نظره غير لائقة ماذا قالت..؟ ((إنه يتحرش بي_إنه قليل أدب إنه وإنه)) إن لم يكن هو عفيف نفس فأنت لست بعفيفة جسد أيتها الفتاة! كيف لك أن تخرج بهذا اللبس وبعدها تلومي من ينظر إليك نظرة غير لائقة..؟ ام أنك ستقولين لا إن نيتي سليمة اتجاه هذا الأمر..
حسنا نيتك سليمه ولكن!! لقد أمرك الله سبحانه باللبس المحتشم لأنه وان كانت نيتك سليمه فالطرف الآخر يفكر بخبث وهنا ماذا ستعملين..؟
انك جلبت هذا لنفسك..!
إن الرجل العفيف عندما ينظر إلى امرأه زينت نفسها وخرجت من بيتها سيحصل أحداً من ثلاثة:
1-ربي اكفني شرها
2-ربي اهدها
3-ربي احرقها بنارك
وإن الرجل ذو النفس الخبيثه او ان صح قولي الذي سلم أمره لنفسه الأماره بالسوء وقد سيطرت عليه ماذا سيفعل..؟
سيتلذذ بالمنظر الذي يراه أمامه وستأتي الأفكار الخبيثة إلى رأسه وهذا دليل على حبه الدنيا والشهوات وتفضيلها عن الآخرة لكلا الفئتين التين تفعلان ذلك (ذكراً وانثى) لأنه مثلما هناك ذكور ينظرون إلى الاناث بخبث ..يجود اناث ينظرون إلى الذكور بخبث ايضاً..!
ولكن ما اقرفه من تفكير وما اتفهها من أخلاق فهي لا تمثل الدين أبداً ويجب أن يحقروا هؤلاء جراء هذه الألاعيب التي تجلب العار لنا ولديننا الإسلام..
السؤال الذي يجب على (الذكر والأنثى) أن يسألوه أنفسهم قبل كل أو أي شيء.. من نحن؟؟
نحن أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
نحن أخلاقنا يجب أن ترتقي فا الله سبحانه قال عنه (وانك لعلى خلق عظيم)
ونحن تعلمنا منه.. ألا يجب علينا أن نترك الدنيا وملذاتها وأن ننتبه لأعمالنا بدل اهمالنا ونرتقي بتفكيرنا بعقاب الله سبحانه لنا في الآخرة؟؟
اكتفي بقول: ان كل ذلك ناتج عن (النفس) والأخلاق يصنعها الانسان نفسه وبطبعه وليس فقط من الأهالي وهذا واضح جداً بكلامي فقد بينت لكم آيةً من القرآن الكريم لابن نبي..!
يجب على (الذكر والانثى) المسلمين (المؤمنين) أن يروا الله قبل أي كلمة قبل كل فعل قبل أي تفكير قبل أي خطوة لكي لايكون عليهم حرج غداً لأنه سبحانه يرانا ويعلم ما بداخلنا ان كان سليما او خبيثاً..
وليس علينا أن نخدع أنفسنا أيضاً ونقول سنذهب للطريق الخاطئ ونحن نيتنا صالحه والله يعلم بها.. كلا!
ان الله سبحانه أمر بالابتعاد فإن اقتربت وان كانت نيتي سليمه سيكون فعلي خاطئاً
فقد قال الله سبحانه (لكي لايؤذين) يؤذين من ماذا ؟ من اشياء عديده منها نظرات الرجال لهن ولزينتهن فإنهن يلفتن الانتباه بلا شك..
آه لا أعلم ما اذا كانت كلماتي مبعثره أم لا! ولكن بمشيئته سأكون قد أفدتكم حتى وان كتبت القليل فقط.. وإن أعجبكم ربما أكتب شيئا آخر قادم اتجاه هذا الموضوع..
وهو مفتوح للنقاش طبعاً
وفي هذا الجزء تحدثت فقط عن الذكر والأنثى ولكنني في الطريق إلى البقية وكبداية أريد أن أرى آرائكم أولاً وانجذابكم للموضوع
وأية أسئله أنا حاضر=="!
لقد كتبت بثلاثة ألوان ان لم أكن مخطئاً فهم الأحمر والأسود والآخر العادي من المنتدى.. انني اكتب من هاتفي ولكن حاولت بشدة أن اتذكر الرموز وان شاء الله ستكون هي الرموز الصحيحه التي كتبتها .. فإن لم تكن ذلك أعلموني لكي احذفها رجاءً ^^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق