.
قِيل لِلحسن البَصري : إنَ نَاساً يَقولون : مَن قَال: "لا إله إلا الله ،دَخل الجَنة، فَقال: مَن قَال: "لا إله إلا الله ، فأدى حَقها وَفرضها، دَخل الجَنة.
قَال الأوزعي:كَان مَن مَضى مِن السَلف لا يُفَرقون بين الإيمَان والعَمل.
قال عَبد الله بِن عَباس رَضي الله عَنهما: الزَاني يُنزع مِنه نُور الأيمان.
"أي بِسبب إرتكاب الكَبيرة.
عِن أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه قِيل له :إن رَجلاً أعتق مِائة نِسمة ، فقال:
إن مِائة نَسمة مِن مال رَجل كَثير،
وأفضَلُ مِن ذَلك إيمَانٌ مَلزوم بِالليل والنَهار،
وأن لا يَزال لِسان أحدكم رَطِبا مِن ذِكر الله عَز وَجل.
قَال الحَسن البَصري:إن مِن أضعف يَقينك أن تَكون بما في يَديك أوثق لِلرزق بِما فِي يدي الله عَز وَجل.
قَال عُمر رَضي الله عَنه: من استحى اختَفى، ومن اختفى إتقى، ومن اتقى وُقي.
قال عُمر رَضي الله عَنه: بَين العَبد وبَين رِزقِه حِجاب،فإن قِنعَ ورَضيت نَفسُه، أتاهُ رِزقه ، وإن إقتحم وَهتكَ الحِجاب، لَم يَزد فَوق رِزقِه .
وقاَل بَعض السَلف: تَوكل تُسَق إليَك الأرزاقُ بِلا تَعب ، ولا تَكَلُف.
قَالت طَائِفةٌ مِن السَلف: خُشوع النِفاق أن تَرى الجَسدَ خَاشِعاً ، والقَلب لَيس بِخاشع، وَقَد رُوي مَعنى ذَلك عَن عُمر ، وَروي عَنه أنه قَال عَلى المِنبر :إن أخوف ما أخافُ عَليكم المُنافق العَليم ، قَالوا: كَيف يَكونُ المُنافق عَليماً؟، قَال : يَتكلم بِالحِكمة ويَعمل بِالجور، أو قَال : المُنكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق