كما ذكرت سابقا والآن! سأكرر الشكر لـ (أُنسٌ زَهَر)..ولكنني سأتحدث اليوم عن اشياء لاتعلمها هي..! وسيكون الموضوع هذا طويلاً ومليئاً بالعلوم التي لا يعلمها الكثير من الأشخاص.. وهو في غلفة عنها!
أرجو من جميع القراء الإنتباه فهو موضوع مهم ومتداخل مع بعضه...
سأتحدث في هذا الجزء عن (الدنيا والآخرة)..(النفس والروح والقلب)!
اعذروني على التنسيق هنا أيضاً
سيتكرر في حديثي بعض النقاط وهذا لأهميتها..!
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأهل بيته الطيبين الطاهرين..
سأكتب شيئا من كتاب اسمه (النفس والروح)
وبه أدله واحاديث للنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وسلم.. ولكنني سأختصر الكلام المفيد منه وأضيف عليه من ما أراه حقيقة.. !
سأبدأ تعريفا بالدنيا بقولي انها (البداية للنهاية)..والآخرة(النهاية للبداية)!
هذا المعلوم المختصر للدنيا..
// ما هي الدنيا؟ يجب على المسلم و المؤمن أن يعلم ما هي وما هو وضعه فيها اليوم وماذا سيكون وضعه غداً! ولماذا وضعه الله سبحانه في الدنيا..
اسماء الدنيا: هي دار الفناء _دار التعب _دار الصبر_ دار الشقاء_ دار البلاء _ دار الحزن_ دار العناء وغيرها من الأسماء
لنرى ماذا يقول الله سبحانه عن الدنيا..
بسم الله الرحمن الرحيم
((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ))
يخبرنا الله سبحانه أنها (لعب ولهو) وانها (متاع الغرور)
وقال أيضا: بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ )
في هذه الآيات عبارات صريحة جدا عن هذا العالم الفان وأن هناك عالم ومكان وزمان أفضل من هنا !
ماذا نستنتج منها؟
أن الله سبحانه وتعالى يحذرنا من الدنيا وينبهنا بأنها تغوينا بالملذات والشهوات الماديه والمعنويه التي تبعدنا عن الحقيقة والواقع لفترات طويلة من الزمن (أي النفس).. فالإنسان يلهي ويلعب ويقول سأفعل ذلك غدا وكل يوم على هذه الحال غدا سأتوب غدا سأتقرب إلى الله غدا سأفعل كذا وكذا وكذا إلى أن يرى نفسه قد خرج عن هذا العالم بعد أن اغواه ابليس
يقول جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم (كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ ) (وأغوته نفسه الأمارة بالسوء..)
فالنفس أمارة بالسوء لأنها شيء دنيوي (حب الذات) (حب التملك) (حب السلطه) (حب المادة) (حب التكبر) بشكل مختصر إنها (الأنا) .. بمعنى آخر عندما نقول لشخص أنت أناني ! أي يحب نفسه وهذا الشخص هو الذي غلبت عليه نفسه فسيطرت عليه وأغوي بها..)
وأما الروح (هي شيء نوراني حقيقي للآخرة)!
فالنفس تنتمي إلى الدنيا والروح تنتمي إلى الآخرة.. يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ) في هذه الآية يتكلم الله سبحانه وتعالى عن جسد الإنسان المخلوق من التراب عندما تخرج منه الروح يرجع إلى التراب ويتفتت ويتعفن إلى أن يكون لاشيء لأنه ينحصر مع عناصر الأرض وربما أكلت منه بعضا من الديدان وغيرها ولكن الأهم من ذلك فهو يرجع كما السابق فتاتاً أرضياً..
فـ الأنا هي اثنان: (أنا النفس.. الجسد الترابي) (أنا الروح.. الجسد الروحي) ولكننا لانستطيع بأن نقول عنه جسد لأنه كما ورد كالهواء..!)
بسم الله الرحمن الرحيم(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) هنا دليل على أن الروح من ذلك العالم ولاتنتمي إلى هنا بل هي فقط لبست هذا الجسد الترابي لفترة محدوده من الزمن..
هناك أناس لهم ضمائر كما يقال..!
ما هو الضمير؟
الضمير هو شيء يخلق من القلب الروحي ليعاتب النفس الدنيويه..!
لأن الروح تقول لا تفعل فإن فعلت ستندم أيها الإنسان (وأما نفسه تقول افعل فهو يستحق وهو قد فعل بك كذا وكذا وكذا فلا ترحمه)الروح تنصح الانسان لماذا؟
لأنها شيء أُخروي! أي انها تعلم بأن الذي ستفعله لن يستحق لأن الخالق سيحكم ولكن في الآخرة.! فانتظر ولا تتعجل فالعجلة ليست من صالحك لأن كل شيء فان..
أما النفس فهي تحب أن تكون أنت أيها الانسان مسيطر في الدنيا وحاكم لنفسك ومتملك ومتكبر ومغرور على غيرك وتهمك مصلحتك الشخصية أنت فقط وأما غيرك فهو في طريقه ولا شأن لك أنت بما سيجري ويحل عليه بعد الذي حصل من حادثه بينك وبينه مثلا..!
عندما ذكرت بأن الروح شيء حقيقي للآخرة..
معنى حديثي بأن الروح هي الأساس الذاتيه للإنسان..! فهي ذاته الحقيقية والمخلده للأبد سواء بالجسد الترابي أم لا..
هذا الجسد وهذا العقل مؤقت.. فالجسد هذا سيزول قريبا وسيذوب وسيتفتت وسيعود كما كان في السابق في هيئته الحقيقية الترابيه وأيضا هو مركب من العناصر فلذلك تفتته سيكون أبشع مما رأى الإنسان.. وأما العقل فهو محدود جدا في اشياء مقتصرة على الدنيا فكثيرا ما يقول البشر أن هذا خيال وهذا غير واقع وهذا وهم وهذا وهذا وهذا.. وكل ذلك يتعلق بالنفي لأنه بالعقل..! ولكن عندما يتدخل القلب الروحي نجد الإنسان يقول بأنني كمثال( سأطير! ) كيف ستطير يبدوا أنك جننت.. لا إنه ليس بمجنون إنه سيطير بالفعل ولكن ليس هنا في هذا العالم لأنه مركب لا غير..
وأما الروح والقلب فهم شيء أبدي مخلد فإن مات الإنسان لن يموت ضميره ولن تموت أحاسيسه ولن يموت حبه لفلان و وده لفلان ! بل ستظهر مشاعره الحقيقية أكثر وأكثر بعد الممات ولذلك فإنه يندم على ما فاته وعلى خسارته ولكن بعد فوات الأوان...
لا يوجد كائن إلا وله قلب ينبض..
نرى أن الله سبحانه وتعالى خلق القلب لجميع الكائنات حتى البهائم .. ولكنه لم يخلق لهم عقلا..
وجميع الكائنات تسبح بحمد الله فقد أعطانا جل وعلا تصريح مؤكد على ذلك بقوله بسم الله الرحمن الرحيم (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )
هنا تصريح بأن حتى البهائم تسبح بحمد الله ولكن نحن لانفقه لغتهم! فلكل طريقة ولغه خاصه بالتسبيح والعباده..
ألا يسأل الإنسان نفسه..
الله سبحانه لم يخلق عقلا لهذا الكائن! فكيف له أن يسبح بحمد الله وليس لديه عقل؟
الإجابة: هو لديه روح وقلب !
فنرى من عجائب خلق الله أن هناك طائراً ما أن تموت زوجته يبدأ بالبكاء عليها حتى يموت حزناً..!
وهناك من تموت زوجته فلا يتزوج غيرها حتى يموت وفاءً وحباً إليها..
ونرى العنكبوت (الأنثى) نراها عندما يأتيها الذكر للتزاوج تسمح له بذلك ولكن ما ان ينتهي حريا بها القضاء عليه! فإن لم يهرب مبتعدا حتما سيقتل...!
وأيضاً نرى مخلوقات تقاتل من أجل الدفاع عن أبنائها بينما أخرى تأكل ابنائها اثر غضبها عليها أو لنجاتها من الموت!
يقول جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم( ولله في خلقه شؤون )
وهناك من يكون وفي لصديقه من الحيوانات الأخرى أو إن كان صديقه من الإنسان.. إن اصحبت علاقة بين الانسان والحيوان مثلا.. إن أطعمه منذ الصغر واعتنى به نرى بأنه لا يخاف منه ويقترب بود! ولكن لماذا؟
لأنه تكون هناك علاقة روحيه بينهم! فلا الإنسان يفهم لغة هذا الحيوان ولا ذاك الحيوان يفهم لغة الإنسان ولكن ما هي صلة القرابة التي حصلت بينهما؟
(صلة روحيه)
يقول الله سبحانه في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم (لهم قلوب لا يفقهون بها) (كتب في قلوبهم الإيمان) (نزل به الروح الأمين على قلبك) وهذا دليل واضح وقوي جداً وثابت! على أن العلم ليس إلا في القلب..!
واثبات ذلك يعني أن الانسان هو اسم للإنسان وليس لجسده المخلوق من التراب العنصري والذي سيتفتت وسيتغير شيئا فشيئا.. نراه واضحا انه يكبر ويصغر ويسمن ويضعف ..( وينتج من كلامي هذا أن حقيقة الإنسان غير مرئية ولا محسوسة وهذا برهان يقيني عند الكل لأن القلب مهم جداً جداً فهو يمتزج ويتحد مع الروح والقرار الصائب دائما يكون منه هو ولكن نجد أكثر الناس لا يعلمون هذا الأمر وفي كل شيء يلجأون إلى العقل ويقولون هذا صائب وهذا خاطىء.. وننظر هنا بأن الجميع أيضاً يقول أن اكثرية البشر الذي يستعملون عقولهم هم الناجحون في حياتهم أليس كذلك؟؟؟
هذا دليل كبير على أن العقل هو شيء دنيوي فان وهو للتعامل مع الدنيا والأشياء (((المحدوده المحسوسه كالماده في هذا العالم //الدنيا//)))..
فنرى الكثير الكثير من الذين يضحون بأحبائهم لمصلحة أنفسهم في الدنيا ويقولون انها كتبة الله سبحانه
ويلجأون إلى آيات من القرآن الكريم للدلاله على كلامهم الباطل!!!!
فلو تأملنا الآيات القرآنية بوضوح ولو قارنناها بنفس ذلك الشخص الذي جلبها !
سنرى أن الله سبحانه وتعالى لم يكن يعني ما في صدورهم وما نطقت به أفواههم هي مجرد كلمات ليس لها شيء صحيح
فحبهم لأنفسهم وللدنيا قد أعمى عنهم الحقيقة الحقة..!
أرى الكثيرين يقولون (أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد)
شخصياً لقد قلت عنها بأنها جملة لا يقولها إلا اليائسون!
لماذ؟
حسنا إن هذه الجملة صحيحة ولكنها خاطئة..!
كيف ذلك؟
صحيحة لأن الله سبحانه وتعالى بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير .. وهذا مذكور في القرآن الكريم ولا أحد يستطيع أن يبعده عن الواقع إلا إن كان كافراً أو مشركاً بالله سبحانه..
ولكنها خاطئة وكلمات اليائسين لأن:
هناك من يجلس مكانه لا يفعل شيئاً من هؤلاء البشر وبعدها يقول ان الله لم يفعل ان الله لم يكتب ان الله لم يهدني ان الله لا يحبني ان الله وان الله وان الله...
ألا تخجل من نفسك وأنت تقول هذه الكلمات وأنت لم تقم بأية حركة؟؟؟؟؟
أنت تقول أنا أريد
حسنا اذهب وافعل ما تريد واذا لم ينجح بعدها قل الله يفعل ما يريد!
أما أن تكون جالساً في مكانك وتنتظر أن ينزل الله عليك مائدتاً من السماء لتأكل منها أو أن يجلب لك كنوزاً أو أو أو...فهذا شيء محال بالطبع...!
إن لم تحاول يجب أن تخجل من نفسك ولاتظلم الله سبحانه بقولك هذه الكلمات أنني أريد وأنت تريد ولكن الله يفعل ما يريد..
الله سبحانه يفعل ما يريد بالطبع ولكن عليك بفعل الذي أمرك الله به لكي تنجح ويستجاب لك أنت أيضا أيها الانسان ما تريد
أما أن تكون جالساً مستسلماً وتقول هذه الكلمات أو أن تقول الله لم يكتب!
هل أراك الله سبحانه صفحتك وقدرك لكي تقول إن الله لم يكتب؟؟؟
لماذا لم تقل إن الله أجل لي هذا العمل فهو لايريده لي هذه السنة بل يريد في القادمة او التي بعدها!!
الله سبحانه وتعالى ماذا يقول للأنبياء عليهم السلام؟
((قال للنبي موسى عليه السلام وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك))
ألق.. افعل!
وأيضا: (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر)
اضرب.. افعل!
وأيضا: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
وبهذا نستنتج أن الله سبحانه وتعالى يريد منا الفعل
فعندما ألقى النبي موسى عليه السلام عصاه تحولت إلى ثعبان وعندما ضرب البحر بعصاه انفلق..!
وإن لم تسعى بالإنفاق وليس المعنى بها انفاق الأموال فقط! بل السعي والتضحية بما لديك لأنك ربما تكون فقيرا فبماذا ستنفق إن تكلم الله سبحانه وتعالى عن الأموال فقط.؟!
انه يتحدث عن التضحية والسعي وراء ما تريد أنت وبعدها سترى بعينك ما سيحدث..
فإن لم ولن تفعل.. هذا معناه انك انت الفاشل ولا تقل إنني أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد
هذا شيء يستحيل على العقل أن يستوعبه حتى وهو دنيوي!
وأنا شخصيا بعدما قلت بأنها جملة اليائسين ..كنت قد فعلت وأواصل في فعل المستحيل من أجل الوصول لما أريد ولكنني بعد أن رأيت ان الشيء الذي سعيت إليه الله سبحانه وتعالى أجله لي ولا أعلم لمتى! فقلت أنا أريد ولكن الله يفعل ما يريد.!
ولكن هذا ليس معناه أنني سأتخلا عن ما أريد لأن الله سبحانه وتعالى لم يقل لي لن أعطيك! فحتى وبعد أن قلتها لدي يقين وإيمان قوي بأن الله سبحانه وتعالى سيعطيني ما أريد لأنني استحق ما سعيت إليه بنيه خالصه لوجهه جل وعلا ومن الذي جرى لي من حوادث لم اكن مثل أولئك المتشائمين والباكين لحب النفس والشهوات والدنيا وكل هذا لأجل لاشيء!
بل العكس تماماً فما حصل جعلني أتقرب إلى الله سبحانه وتعالى أكثر وقد كسبت سجدة تحيي قلبي وروحي في منتصف الليل
يقول الله سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين .وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين) والله سبحانه وتعالى استجاب للنبي موسى عليه السلام دعائه بعد أربعين سنة !
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ) هذا الدعاء
الإجابة بعد أربعين سنة بسم الله الرحمن الرحيم (قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)
هذا دليل على أن الدعاء يكون مؤجل..
وعلى الانسان أن يدرك أمراً..
ان كنت تريد أن تمتلك شيئا فلم تمتلكه! لاتقل إن الله أراد الخير لي
ولا تقل أن الله سيعوضني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق