إن لنبينا محمد أكثر من إسم
من أسمائه " محمد " ة هو أشهرها , وفد سماه الله به في القرآن الكريم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي ٱللَّهُ ٱلشَّاكِرِينَ }
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ )
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ )
ومن أسمائه " أحمد "
(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ.)
من أسمائه الاخرى ..
" المتوكل , نبي التوبة , القاسم , , الماحي , عبد الله , السراج المنير , صاحب المقام المحمود , المقفي .. الخ "
محمد : هو إسم مفعول من "حَمِدَ" لأن رسول الله عليه الصلاة و السلام كان كثير الخصال التي يُحمد عليه .
أحمد : هو إسم على وزن أفعل و هو مشتق من الحمد , لأن اهل السماء و أهل الارض يحمدونه من كثر الخصال الحميدة .
المتوكل : عن عبد لله بن عمر بن العاص _ رضي الله عنهما قال _ قرأت في التوراة صفة النبي عليه الصلاة و السلام , (( محمد رسول الله عبدي , ورسولي سميته المتوكل ليس بفظ , ولا غليظ , ولا سخاب في الاسواق , ولا يجزيء السيئة بالسيئة , بل يعفو و يصفح , ولن اقبضه حتى اقيم به الملة العوجاء , : بأن يقولوا : لا اله الا الله << اخرجه البخاري .
الماحي : هو الذي محا الله به الكفر , و لم يمح الله الكفر بأحد من الخلق مثل ما محا بنبينا محمد عليه الصلاة و السلام , قال تعالى
المقفي : هو الذي قفى الله به على آثار من تقدمه من الرسل _ عليهم الصلاة و السلام : فكان أخرهم و خاتمتهم .
نبي التوبة : هو الذي فتح به الله باب التوبة على أهل الارض وكان يقول عليه الصلاة و السلام ( يا أيها الناس توبو الى الله ربكم , فأني أتوب الى الله في اليوم مائة مرة ) اخرجه مسلم .
نبي الرحمة : ارسله الله نبي رحمة للعالمين قال تعالى : ( (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))
البشير النذير : هو المبشر من أطاعه و آمن به بالثواب من الله تعالى و هو المنذر من عصاه و كفر بالعقاب من الله سبحانه و تعالى .
الضحوك القتال : هما اسمان مزدوجان لا يفرد احدهما الاخر فهو صلى الله عليه و سلم ضحوك في وجوه المؤمنين
و هو قتال لأعداء الله لا تأخذه فيهم لومة لائم .
الحاشر : هو الذي يحشر الناس على قدمه لأن الحاشر معناه الضم او الجمع .
العاقب : هو الذي جاء عقب الانبياء جميعا , وختم به الله الرسالات .
في الختام آمل ان الجميع علم اسماء نبينا عليه الصلاة و السلام ومن يعلم لا بأس بأن أذكره
والاهم معرفة معانيها ,
في أمان الله سبحان الله و بحمده , سبحان الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق