﴿ أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً ﴾
إيمانهم الصادق بآيات الله
جعلهم من آيات الله
~
﴿ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ﴾
لو لم ينزل لنا قرآن لأصبحت حياتنا كلها " عوجا " !
~
﴿إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة﴾
دعوة واحدة حفظهم الله بهاأكثرمن ثلاثة قرون
احفظ مستقبلك بالدعاء وقل يارب
~
ذكر الله وهوى النفس ضدان، إذا زاد أحدهما في القلب نقص الآخر
﴿ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ﴾
~
﴿ ولقد عفَا اللهُ عنهم ﴾
والصفحُ ذاتهُ لونٌ من ألوان التربية يُخجِل النفسَ الكريمة
من أن تعودَ إلى ما يستوجب العتابَ
~
نظرت إلى قول الله تعالى:
﴿ ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عند الله بَاقٍ ﴾
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظ عنده !
~
﴿ فَفِرُّوا إِلَىٰ اللهِ ﴾
ففرار السعداء : الفرار إلى الله سبحانه .
وفرار الأشقياء : الفرار منه لا إليه .
ابن القيم
~
﴿ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴾
علمتني هذه الاية: أنَّ سجدةً واحدةً لله تمحو باطلك القديم
~
﴿ أن يقول له كن فيكون ﴾
قال لليهود: ﴿ كونوا قردة خاسئين ﴾ فكانوا
وقال للنار: ﴿ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ﴾ فكانت !
~
﴿ واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ﴾
هذه الآية لا تحتاج إلى تعليق،
وإنما إلى ترديد لتستقر في القلوب،
ويفيض أثرها على الجوارح !
~
﴿ هل أتاك حديث موسى ﴾
انظر لجمال الخطاب
سؤال قبل القصة لشدّ الإنتباه !
~
﴿يحبون من هاجر إليهم﴾
هذه محبتهم للقادمين الغرباء
كيف بمحبتهم لأقاربهم ومعارفهم وأهليهم.
~
﴿ إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ﴾
من يُثني على من!
مُنتهى التكريم والله حين يُثني عليك ربك
فلاتفوت هذه الفرصة بالسخط. أصبر!
~
﴿ اذكروا اللَّه ذكرا كثيرا ﴾
أي: بالليل والنهار،وفي السر والعلانية.
قال مجاهد: الذكرُ الكثيرُ أنْ لا تنساهُ أبدا.
~
ما أجمل صوت أنين التائبين ..
وما أعظم دموعهم على خدهم..
يكفي التائبين فخرا قول الله فيهم :
﴿ إن الله يحب التوابين ﴾
~
﴿فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولاتحزن﴾
هذه هي القيمة الحقيقية لحياتك أن يراعي
خالقك مشاعرك وييسر لك ما يقر عينك ويفرح قلبك.
~
﴿ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴾
لو لم يكن للمتّقين من التشريف
إلا ّولاية الله لهم ؛ لكفى !
~
﴿ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ﴾
قال بعض السلف:
يصبّ عليهم الثواب صبّاً..
~
لو تأمل العاصي بهذا الثواب لحظة ؛
لما تأخر عن التوبة أبدا !!
﴿ فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَه سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَات ﴾
~
﴿ أشتَاتًا ﴾
أي: أنواعا وأصنافا مابين شقي وسعيد،ومأمور
به للجنة ومأمور به إلى النار.
نسأل الله الجنة
.
.
.
وأخيراً أخــي/ أختــي القارئ/ـة ، شاركنا الأجر وضع آية كريمة مع تعليق وتفسير جميل ^^
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق