الجمعة، 19 سبتمبر 2014

.. روائع القرآن ~

﴿ أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً ﴾


إيمانهم الصادق بآيات الله

جعلهم من آيات الله


~


﴿ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ﴾


لو لم ينزل لنا قرآن لأصبحت حياتنا كلها " عوجا " !


~


﴿إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة﴾

دعوة واحدة حفظهم الله بهاأكثرمن ثلاثة قرون

احفظ مستقبلك بالدعاء وقل يارب


~


ذكر الله وهوى النفس ضدان، إذا زاد أحدهما في القلب نقص الآخر

﴿ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ﴾


~


﴿ ولقد عفَا اللهُ عنهم ﴾


والصفحُ ذاتهُ لونٌ من ألوان التربية يُخجِل النفسَ الكريمة

من أن تعودَ إلى ما يستوجب العتابَ


~


نظرت إلى قول الله تعالى:

﴿ ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عند الله بَاقٍ ﴾


فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظ عنده !


~


﴿ فَفِرُّوا إِلَىٰ اللهِ ﴾


ففرار السعداء : الفرار إلى الله سبحانه .

وفرار الأشقياء : الفرار منه لا إليه .

ابن القيم


~


﴿ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴾


علمتني هذه الاية: أنَّ سجدةً واحدةً لله تمحو باطلك القديم


~


﴿ أن يقول له كن فيكون ﴾


قال لليهود: ﴿ كونوا قردة خاسئين ﴾ فكانوا

وقال للنار: ﴿ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ﴾ فكانت !


~


﴿ واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ﴾


هذه الآية لا تحتاج إلى تعليق،

وإنما إلى ترديد لتستقر في القلوب،

ويفيض أثرها على الجوارح !


~


﴿ هل أتاك حديث موسى ﴾


انظر لجمال الخطاب

سؤال قبل القصة لشدّ الإنتباه !


~


﴿يحبون من هاجر إليهم﴾


هذه محبتهم للقادمين الغرباء

كيف بمحبتهم لأقاربهم ومعارفهم وأهليهم.


~


﴿ إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ﴾


من يُثني على من!

مُنتهى التكريم والله حين يُثني عليك ربك

فلاتفوت هذه الفرصة بالسخط. أصبر!


~


﴿ اذكروا اللَّه ذكرا كثيرا ﴾


أي: بالليل والنهار،وفي السر والعلانية.

قال مجاهد: الذكرُ الكثيرُ أنْ لا تنساهُ أبدا.


~


ما أجمل صوت أنين التائبين ..

وما أعظم دموعهم على خدهم..

يكفي التائبين فخرا قول الله فيهم :


﴿ إن الله يحب التوابين ﴾


~


﴿فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولاتحزن﴾


هذه هي القيمة الحقيقية لحياتك أن يراعي

خالقك مشاعرك وييسر لك ما يقر عينك ويفرح قلبك.


~


﴿ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴾


لو لم يكن للمتّقين من التشريف

إلا ّولاية الله لهم ؛ لكفى !


~


﴿ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ﴾


قال بعض السلف:

يصبّ عليهم الثواب صبّاً..


~


لو تأمل العاصي بهذا الثواب لحظة ؛

لما تأخر عن التوبة أبدا !!


﴿ فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَه سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَات ﴾


~


﴿ أشتَاتًا ﴾


أي: أنواعا وأصنافا مابين شقي وسعيد،ومأمور

به للجنة ومأمور به إلى النار.

نسأل الله الجنة


.

.

.


وأخيراً أخــي/ أختــي القارئ/ـة ، شاركنا الأجر وضع آية كريمة مع تعليق وتفسير جميل ^^

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...~





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق